– أولاً هُناك شرطان أساسيان لدخول الشهر القمري وهما :
1- ولادة الهلال قبل غروب شمس يوم التحري
2- مكث الهلال بعد غروب شمس يوم التحري حتى لو دقيقة واحدة
– بالنظر لظروف هلال العيد فسيولد صباح يوم الخميس (يوم التحري) وسيمكث بعد غروب الشمس حوالي 27 دقيقة ، إذاً فالشروط قد تحققت
– هل الهلال سيرى ، وما هي أرقام هلال العيد (شوال) ؟
الهلال سيكون بعمر 13 ساعة و 7 دقائق وسيمكث 27 دقيقة وستكون إضاءته 0.2% من قرصه ، وقريب جداً من وهج الشمس ، وبهذه المعطيات الحرجة جداً فإن الهلال لا يرى
– بما أن الهلال لن يرى لماذا نقول أن العيد يُتوقع أن يكون الجمعة ؟
لأنه وبالنظر للماضي فإننا على يقين بأنه سيتقدم شهود برؤية الهلال مساء الخميس وستُقبل شهاداتهم عطفاً على أن الهلال قد ولد وموجود بالأفق وستلحق معظم الدول ذلك الإعلان ما لم يختلف هذا العام عن سابقه
– هل شهادة هؤلاء الشهود صحيحة ؟
بالطبع لا فالهلال لا يحقق أي رقم لرؤيته ، أضف الى ذلك تاريخ هؤلاء الشهود في رصد الاهلة فالكثير منهم قد شهد برؤية أهلة كانت قد غربت قبل غروب الشمس أي لا وجود للهلال بالأفق ، وشهادة احد كبار المترائين بالمنطقة أنه شاهد الهلال بعينه المجردة ولم يشاهده بالتلسكوب !! (كلام لا يقبله عقل ولا منطق) ، فهل تُوكل المهمة لمثل هؤلاء ؟
– ما هي الدول التي ستُعلن أن العيد يوم السبت ؟
هُناك بعض الدول تتبع الرؤية #الصحيحة والمحلية في دخول الشهر كسلطنة عُمان والمغرب والاردن (بالسنوات الاخيرة)
– هل الفلكيين مختلفون في حساباتهم ؟
بالطبع لا ، فالحسابات الفلكية واحدة لا تتغير ، والذي يتغير هو المعايير الفقهية للدول في دخول الشهر (فلكياً ، بالعين المجردة ، تلسكوب) ، وما يُنشر عبر وسائل الاعلام عن تضارب اراء الفلكيين ما هو الا جهل فلكي وعدم دقة في نشر التقارير
– هل الفلك يُلغي الرؤية الشرعية ؟
حتماً لا بل على العكس يشجعها ويطالب بتطبيقها ولكن يُشجع الرؤية #الصحيحة الخالية من التوهم أو الكذب
– الخلاصة ؟
