محطة الفضاء الدولية
محطة الفضاء الدولية (ISS) ، مشروع تقوم ببنائه خمس وكالات فضاء هي: وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وكالة الفضاء الفدرالية الروسية (روس كوزموس RossKosmos)، وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء اليابانية (جاكسا JAXA)، ووكالة الفضاء الكندية ليكون منتهى الرحلات الفضائية المأهولة. وكالة الفضاء البرازيلية تساهم في المشروع من خلال عقد مع ناسا، ووكالة الفضاء الإيطالية تساهم في المشروع في إطار وكالة الفضاء الأوروبية (التي هي عضو فيها). والمحطة عبارة عن قمر صناعي أرضي مأهول، كبير الحجم، تعمل 15 دولة على تشييده في الفضاء. وقد أطلق أول جزء من المحطة في عام 1998م. وسوف تشتمل المحطة الفضائية العالمية على ثمانية أجزاء أسطوانية ضخمة تسمى المركبات الانفصالية. وسيتم إطلاق كل منها على نحو منفصل من الأرض، ويقوم رواد الفضاء والملاحون بتجميع الأجزاء في الفضاء. ستقوم ثمانية ألواح شمسية بتزويد المحطة بأكثر من 100 كيلو واط من القدرة الكهربائية، وهي كمية من القدرة الكهربائية تفوق بعدة مرات القدرة التي زودت بها أية محطة فضائية سابقة. وسوف تركب الألواح على هيكل معدني طوله 109 أمتار. كما سيحمل الهيكل أيضًا المشعات التي سوف تبث طاقة الحرارة المهدرة في الفضاء، بالإضافة إلى مسار لذراع آلية متحركة. تدور المحطة حول الأرض على ارتفاع 420كم تقريبًا. ويمتد المدار من خط العرض 52° شمالاً إلى خط العرض 52° جنوبًا. وحسب الخطط المتفق عليها في عام 1994م، ستوفر الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا معظم المركبات الانفصالية والمعدات الأخرى. وستقوم كندا بإنتاج الذراع الآلية. وتشمل قائمة المساهمين الآخرين اليابان والدول الإحدى عشر الأعضاء في وكالة الفضاء الأوروبية (إسا) وهي بلجيكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والنرويج وأسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة. كما وقعت البرازيل اتفاقية منفصلة مع الولايات المتحدة الأمريكية لتوفير بعض المعدات. وفي المقابل، سيكون للبرازيل الحق في استخدام المعدات الأمريكية، بالإضافة إلى الإذن بإرسال رائد فضاء برازيلي إلى المحطة. سيحتاج إكمال بناء المحطة الفضائية العالمية إلى أكثر من ثمانين رحلة طيران. وسينقل معظم أفراد الطاقم والمؤن إلى المحطة، على متن مكوكات الفضاء الأمريكية أو الصواريخ الروسية، من نوع سيوز وبروتون. وتنوي كل من وكالة الفضاء الأوروبية واليابان، تطوير مركبات تموين يتم إطلاقها بوساطة الصاروخ الأوروبي آريان -5 والصواريخ اليابانية المعززة أتش -2.
المهام
سيقوم أفراد طاقم المحطة الفضائية بقياس تأثيرات الأحوال الفضائية مثل انعدام الوزن الظاهري، على بعض العينات الأحيائية (البيولوجية)، بما في ذلك أنفسهم. كما سيقومون أيضًا بفحص تأثيرات الفضاء على إنتاج بعض المواد مثل الرقائق شبه الموصلة وبلورات الزجاج. والرقائق شبه الموصلة هي المواد الأساسية في تصنيع شرائح الكومبيوتر. ستكون المحطة الفضائية بمثابة مرصد ومختبر وورشة. وستفحص الأجهزة الموجودة فيها بعض المعالم المفصلة على سطح الأرض وفي الغلاف الجوي، كما ستقوم برصد الشمس والأجرام الفلكية الأخرى دونما تأثر بالتشويش الحاجب للغلاف الجوي. إن الفائدة الرئيسية من إنشاء محطة فضائية هو أننا سنحتاج إلى نقل كل المعدات إلى الفضاء مرة واحدة فقط. كما أن المحطة يمكن استخدامها مرة تلو أخرى من قبل رواد الفضاء والملاحين الزائرين. وسيكون بمقدور العلماء على الأرض تحليل نتائج التجارب وتعديل أبحاث المتابعة في الوقت المناسب بطريقة أكثر دقة مما كان عليه الوضع من قبل. لقد صممت المحطة لتعمل لمدة عشر سنوات على الأقل، ولكنها يمكن أن تستمر في العمل لعقود إذا تم إصلاح واستبدال الأجزاء عند تعرضها للبلي أو التلف.
تمر محطة الفضاء الدولية وفق جدول زمني محدد فوق سماء فلسطين من مختلف الجهات ، يقوم المرصد بنشر تفاصيلها ليتمكن المشاهدين من رؤيتها وهي تحلّق كنجم لامع، حسب الاتجاه ومدة مرورها.
-
الأخبار الفلكية
ماذا سيحل محلّ محطة الفضاء الدولية؟
يوشك زمن محطة الفضاء الدولية أن ينتهي، ليبدأ زمن محطات فضاء أخرى جديدة. وفي غضون ثماني سنوات من الآن، تنتهي…
أكمل القراءة » -
الأخبار الفلكية
ريانة برناوي: أول رائدة فضاء عربية تصل إلى محطة الفضاء الدولية
وصلت ريانة برناوي، أول رائدة فضاء عربية، إلى محطة الفضاء الدولية. وكانت برناوي واحدة من سعوديين اثنين بين طاقم مهمة…
أكمل القراءة » -
ظواهر فلكية
مرور جديد / محطة الفضاء الدولية
مرور جديد لمحطة الفضاء الدولية فوق سماء فلسطين يوم الجمعة الموافق 3/2/2023 عند الساعة 6:00 مساءً فوق الأفق الشمال الغربي…
أكمل القراءة » -
محطة الفضاء الدولية
مرور جديد
مرور محطة الفضاء الدولية فوق سماء فلسطين مساء يوم الأربعاء الموافق 1/2/2023 عند الساعة 6:02 مساءً فوق الأفق الشمالي باتجاه…
أكمل القراءة »